«بسم الله الرحمن الرحيم: لو قبلت فيكما، ودانيت قدريكما، لقلت:
جعلنى الله فداكما، ولكن أخّرت عنكما، فلا أقبل فيكما (?)، وقد بلغتنى المحنة التى لو مات إنسان غمّا بها لكنته، ثم اتصلت بى النعمة التى لو طار (?) إنسان فرحا بها لكنته».
وكتب تحته:
وليس بتزويتى اللسان وصوغه ... ولكنه قد خالط اللحم والدّما
(زهر الآداب 3: 16، وأدب الكتاب ص 153)
وكتب أبو حفص عمر بن أيوب إلى أبى الحسين أحمد بن محمد بن المدبّر، بعاتبه فى أن دعا له مدّ الله فى عمرك»:
«يا جوادا بالثّنا وبخيلا بالعطا ... إنّ: «مدّ الله فى عمرك» من كتب الجفا
ليس يستعمل هذا الصّدر بين الأصفيا ... فتفضّل يا فتى النّا
س بتفخيم الدّعا»
(أدب الكتاب ص 160)
وقال أبو الحسن الأخفش (?) على بن سليمان: استهدى إبراهيم بن المدبّر