وكتب الحسن بن وهب إلى مالك بن طوق فى ابن أبى الشّيص:
«كتابى إليك كتاب خططته بيمينى، وفرّغت له ذهنى، فما ظنّك بحاجة:
هذا موقعها منى؟ أترانى أقبل العذر فيها؟ أو أقصّر فى الشكر عليها، وابن أبى الشّيص قد عرفت حاله ونسبه وصفاته (?)، ولو كانت أيدينا تنبسط ببره ما عدانا إلى غيرنا، فاكتف بهذا منا».
(العقد الفريد 2: 193، واختيار المنظوم والمنثور 13: 394)
وكتب بعض الكتاب إلى إبراهيم وأحمد ابنى المدبّر (?) وقد نالتهما محنه، ثم ردفتها نعمة: