فلعمرى لئن جزعت عليه ... لجزوع على الصديق أسوف (?)

ولعمرى لئن ملكت عزائى ... لقليل شرواك فيما أطوف (?)

فلما قرأ أبىّ كتاب عدىّ قام إلى كسرى فكلمه فى أمره وعرّفه خبره، فكتب إلى النعمان يأمره بإطلاقه، ولكن النعمان اغتاله، وتقدّم إلى رسول كسرى أن ينبئه بأنّ عديا قد مات قبل أن يقدم عليه (?).

(تاريخ الطبرى 2: 149، والأغانى 2: 26)

6 - كتاب النعمان بن المنذر إلى كسرى

وندم النعمان على قتل عدىّ. وعرف أنه احتيل عليه فى أمره، واجترأ أعداء عدىّ على النعمان، وهابهم هيبة شديدة، ثم إنه خرج إلى صيده ذات يوم فلقى ابنا لعدى يقال له زيد، فلما رآه عرف شبهه فقال له: من أنت؟ فقال: أنا زيد بن عدى بن زيد، فكلّمه فإذا غلام ظريف، ففرح به فرحا شديدا، وقرّبه وأعطاه ووصله، واعتذر إليه من أمر أبيه وجهّزه، ثم كتب إلى كسرى:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015