ألا ليت خبزا قد تسربل رائبا ... وخيلا من البرنىّ فرسانها الزّبد (?)
ولهم البرمة (?) والخلاصة (?) والحيس (?) والوطيئة (?)».
وقال أعرابى: «أتينا ببرّ كأفواه البعران (?) فحبزنا منه خبزة زيت (?) فى النار، فجعل الجمر يتحدّر عنها تحدّر الحشو عن البطان (?): ثم ثردناها فجعل الثريد يجول فى الإهالة (?) جولان الضّبعان فى الضّفرة (?)، ثم أتينا بتمر كأعيان الورلان (?) يوحل فيه الضّرس».
ونعت السّويق (?) بأنه من عدد المسافر، وطعام العجلان، وغذاء المبكّر (?)، وبلغة المريض، يشدّ فؤاد الحزين، ويردّ من نفس المحدود (?)، وحيد فى السّمين (?)، ومنعوت فى الطيّب، قفاره يجلو البلغم، ومسمونه (?) يصفّى الدم، إن شئت كان ثريدا، وإن شئت كان خبيصا، وإن شئت كان طعاما، وإن شئت كان شرابا.