وروى صاحب زهر الآداب قال:
وكتب المعتصم، حين صارت له الخلافة سنة 218 هـ، إلى عبد الله بن طاهر:
«عافانا الله وإياك، قد كانت فى قلبى منك هفوات غفرها الاقتدار، وبقيت حزازات (?) أخاف منها عليك: عند نظرى إليك، فإن أتاك ألف كتاب أستقدمك فيه فلا تقدم، وحسبك معرفة بما أنا منطو لك عليه، إطلاعى إيّاك على ما فى ضميرى منك. والسلام».
(زهر الآداب 3: 91)