وكتب العتابى:
«أما بعد، فإنّ أحدا ليس بمستخلص شيئا من غضارة (?) عيش إلا من بين خلال مكاره، فمن (?) انتظر بعاجل الدّرك آجل الاستقضاء، سلبته الأيام فرصته، لأن من صناعتها السّلب، ومن شرط الزمن الإفاتة».
(زهر الآداب 3: 386، واختيار المنظوم والمنثور 12: 259)
وكتب العتّابى إلى بعض أهل السلطان:
«أما بعد، فإن سحاب وعدك قد أبرقت، فليكن وبلها (?) سالما من علل المطل، والسلام». (العقد الفريد 1: 75)
وكتب إلى صديق له:
أما بعد، أطال الله بقاءك، وجعله يمتدّ بك إلى رضوانه والجنّة، فإنك كنت عندنا روضة من رياض الكرم، تبتهج النفوس بها، وتستريح القلوب إليها، وكنا نعفيها من النّجعة (?) استتماما لزهرتها، وشفقة على خضرتها، وادّخارا لثمرتها،