«قد ارتهنت لك الشكر من نفسى، معرفة بالتقصير عن حقك، واعتقدت لك الميثاق، على علمى بحمد الوفاء فى أمرك، فأنا وكيلك على ما أصلح الله لك قلبى، وأمينك فى المناصحة لحجّتك على نفسى، والله على ذلك شهيد».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 390)
264 - كتاب آخر
«قد يسع العذر من ضاقت عليه الحجّة، وحيث قبحت الاستكانة فهى هاهنا حسنة، ولعلّ الله أن يهب لنا نفسا (?) فى المدّة نتلافى به سالف التفريط والإضاعة».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 390)
«قد كان لك فلان على ما بلغك فى الفضل وجميل الأخلاق، وقد حواهم (?) الله لك وصيّرهم فى ظلّك وتحت جناحك، فإن رأيت أن ترعى ما تقدّم لهم عندك من المعروف، فإن عليك أن تربّه (?) كما عليهم أن يشكروه، ..... (?) من انقبضت عنه فى حوائجى، فإنى أنبسط إليك وآنس بك فيها، ومن ادّخرته ذات نفسى فإنى أبثّك إياها لخلال كثيرة، خار الله لك فضلها، وقدّمك على غيرك عندى بها: قبل اللقاء على حسن الأحدوثة، وبعده على محمود الخبرة، والله أشكر على السبب الذى وصله بيننا شكرا أستثيبه به إتمام ما وصل منه، وإعاذته من تخوّن (?) الحوادث إياه.