قد شفع الواحد بالوافد ... وأرغم الأنف من الحاسد
أبا حسين: قرّ عينا بما ... أعطيته من هبة الماجد (?)
وأكثر الشكر [جزيلا] فقد ... نلت حبا الرّفد من الرافد (?)
قد قلت لمّا بشّرونى به ... بورك فى المولود للوالد
إنّا لنرجو وافدا مثله ... والطائر الميمون للوافد»
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 304)
وكتب إلى بعض إخوانه يهنئه بمولود:
«أما بعد، فإنه ليس من أمر يجعل الله لك فيه سرورا إلا كنت به بهجا، أعتدّ فيه بالنعمة من الله الذى أوجب علىّ من حقك، وعرّفنى من جميل رأيك، فزادك الله خيرا، وأدام إحسانه إليك.
وقد بلغنى أن الله وهب لك غلاما سريا (?)، أجمل لك صورته، وأتمّ خلقه، وأحسن البلاء (?) فيه عندك، فاشتدّ سرورى بذلك، وأكثرت حمد الله عليه، فبارك الله فيه، وجعله بارّا تقيّا، يشد عضدك، ويكثر عددك، ويقرّ عينك».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 304)
241 - كتاب آخر
«هنّأك الله هذه الفائدة التى أفادكها، وبارك الله فى الهبة التى رزقكها، وشفعها بإخوة متواترين، يسرّونك فى حياتك، ويخلفونك فى عقبك».
(اختيار المنظوم والمنثور 13: 303)