أهدى إلى سيّده العبد ... ما ناله الإمكان والجهد (?)
وإنما أهدى له ما له ... يبدأ هذا، ولذا ردّ
فقال المأمون: عاقل أهدى حسنا. (الأوراق لأبى بكر الصولى 1: 216)
وأهدى أحمد بن يوسف إلى إبراهيم بن المهدى ملحا مطيّبا وكتب إليه:
«الثقة بك قد سهلت السبيل إليك، فأهديت هدية من لا يحتشم، إلى من لا يغتنم». (زهر الآداب 2: 40، والعقد الفريد 3: 308)
*** وقال ابن طيفور:
كتب أحمد بن يوسف إلى إبراهيم بن المهدى فى هدية استقلّها:
«بلغنى استقلالك لما ألطفتك، والذى نحن عليه من الأنس سهّل علينا قلة الحشد لك فى البرّ، فأهدينا هدية من لا يحتشم إلى من لا يغتنم».
(اختيار المنظوم والمنثور 12: 260)
وقال أحمد بن يوسف:
أمرنى المأمون أن أكتب إلى النواحى فى الاستكثار من القناديل فى المساجد فى شهر رمضان، فأعيا علىّ ولم أجد مثالا أحتذى عليه، فبتّ مغموما (?)، فأتانى آت فى منامى فقال: اكتب: