توسّل إلى معروفه بغيره، ورأى الأمير فى التطوّل (?) على من قصرت معرفته عن ذلك ما يريد الله تعالى فيه موفّقا»
فكتب إليه الحسن:
«وصلك الله فيما وصلتنى فى صاحبك من الأجر والشكر، وأراك الإحسان فى قصدك إلىّ بامتثاله برضا يفيدك شكره، ويعقبك أجره، ورأيك فى إتمام ما ابتدأت به، وإعلامى ذلك مشكورا». (زهر الآداب 3: 387)
فصل له:
«فلان قد استغنى باصطناعك إيّاه عن تحريكى إياك فى أمره، فإن الصنيعة حرمة للمصنوع إليه، ووسيلة إلى مصطنعه، فبسط الله يدك بالخيرات، وجعلك من أهلها، ووصل بك أسبابها». (العقد الفريد 2: 193)
*** وفصل له:
«موصّل كتابى إليك أنا، فكن له أنا، وتأمّله بعين مشاهدتى وخلّتى (?)، فبلسانه أشكر ما أتيت إليه، وأذمّ ما قصّرت فيه».
*** وكتب يصف عقل المأمون:
«وقد أصبح أمير المؤمنين محمود السّيرة، عفيف الطعمة (?)، كريم الشّيمة،