وما أصبحت أمنيّتى إلا فى لقائك، فليت ححاب النأى هتك بينى وبينك، ورقعتى هذه وقد دارت زجاجات أوقعت بعقلى ولم تتحيّفه (?)، وبعثت نشاط حركتى للكتاب (?)، فرأيك فى إمطارى سرورا بسارّ خبرك، إذ حرمت السرور بمطر هذا اليوم موفّقا إن شاء الله». (زهر الآداب 2: 58)
فكتب الحسن بن وهب:
«وصل كتاب الأمير- أيّده الله- وفمى طاهم، ويدى عاملة، ولذلك تأخّر الجواب قليلا، وقد رأيت تكافؤ إحسان هذا اليوم وإساءته، وما استوجب ذنبا استحقّ به ذما، لأنه إدا أشمس حكى حسنك وضياءك، وإن أمطر حكى جودك وسخاءك، وإن غام أشبه ظلّك وفناءك، وسؤال الأمير عنى نعمة من نعم الله عز وجل علىّ، أعفّى (?) بها آثار الزمان السيّئ عندى، وأنا كما يحبّ الأمير، صرف الله الحوادث عنه وعن حظّى منه».
(زهر الآداب 2: 59)
وكتب المطلب بن عبد الله بن مالك إلى الحسن بن سهل فى رجل توسل به:
«طلب العافين (?) الوسائل إلى الأمير- أعزّه الله- ينبئ عن شروع (?) موارد إحسانه، ويدعو إلى معرفة فضله، وما أنصفه- أعزّه الله تعالى- من