ودون الذى منّى ابن جفنة نفسه ... رجال يردّون الظّلوم عن الشّعب
وقد رامنا من قبلك المرء حارث ... فغودر مسلولا لدى الأكم الصّهب (?)
(تاريخ الطبرى 2: 73)
ولما مات المنذر بن المنذر (?) بن ماء السماء، ولّى كسرى أبرويز بن هرمز ملك الفرس ابنه النّعمان بن المنذر على الحيرة، وكان عدىّ بن زيد العبادىّ وإخوته فى كتاب كسرى يترجمون له (?)، وكان لعدى يد فى فوز النعمان بالإمارة، إذ احتال له حتى آثره بها كسرى دون إخوته (?)، فجعل أعداء عدىّ يكيدون له عند النعمان، ووشوا