جواباتها بتصديقها، وقد استقرّ عندى أنك مغيّب لابنيك تعرف مكانهما، فأظهرهما لى، فإن لك علىّ أن أعظم صلتهما وجوائزهما، وأضعهما بحيث وضعتهما قرابتهما، فتدارك الأمور قبل تفاقمها».

فكتب إليه عبد الله بن الحسن:

وكيف أريد ذاك وأنت منى ... وزندك حين تقدح من زنادى

وكيف أريد ذاك وأنت منى ... بمنزلة النّياط من الفؤاد؟ (?)

وكتب إليه: أنه لا يدرى أين توجها من بلاد الله، ولا يدرى أين صارا، وأنه لا يعرف الكتب، ولا يشكّ أنها مفتعلة (?). (العقد الفريد 3: 29)

58 - كتاب أبى جعفر إلى النفس الزكية

ولما بلغ أبا جعفر المنصور خروج النّفس الزّكيّة بالمدينة (?) - وهو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن على بن أبى طالب- كتب إليه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015