فكتب أبو داود إلى أبى مسلم:
«إنا لم نخرج لمعصية خلفاء الله، وأهل بيت نبيه صلى الله عليه وسلم، فلا تخالفنّ إمامك، ولا ترجعنّ إلا بإذنه».
فرجع إلى أبى جعفر، فأمهله ثم قتله (?). (وكان ذلك سنة 137 هـ).
(تاريخ الطبرى 9: 163)
«أما بعد- أصلح الله أمير المؤمنين، وأتمّ عليه النعمة، وألبسه المعافاة والرحمة- فإن أمير المؤمنين- حفظه الله- يجمع مع علمه المسألة والاستماع، كما كان