وخرج أبو مسلم يريد خراسان مراغما (?) مشاقّا وأخذ طريق حلوان، وقال أبو جعفر لعيسى بن على وعيسى بن موسى، ومن حضره من بنى هاشم: اكتبوا إلى أبى مسلم، فكتبوا إليه: «يعظّمون أمره ويشكرون ما كان منه، ويسألونه أن يتمّ (?) على ما كان منه وعليه من الطاعة، ويحذّرونه عاقبة الغدر، ويأمرونه بالرجوع إلى أمير المؤمنين، وأن يلتمس رضاه». وبعث إليه بالكتاب مع رسول له، وتقدّم إلى الرسول أن يلاينه وبعده ويمنّيه، فإن أبى أن يرجع تهدّده وتوعّده (?)، فأنفذ الرسول ما أمر به. (تاريخ الطبرى 9: 162)

25 - كتاب أبى جعفر إلى أبى داود

وكان أبو جعفر قد كتب إلى أبى داود- وهو خليفة أبى مسلم بخراسان- حين اتّهم أبا مسلم: «إن لك إمرة خراسان ما بقيت».

(تاريخ الطبرى 9: 163)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015