وكتب قحطبة إلى أبى مسلم أن بعض قوّاده خرج إلى عسكر ابن ضبارة (?) راغبا، فوقع فى كتابه:
«أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ. جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَبِئْسَ الْقَرارُ».
ووقع إلى ابن قحطبة:
«وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ».
وإليه:
«وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا».
وإليه:
«ادْعُ إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ».
(العقد الفريد 2: 185 - 190، 3: 5، وزهر الآداب 1: 242، وخاص الخاص ص 68)
تم الجزء الثانى بحمد الله وتوفيقه
ويليه الجزء الثالث وأوله:
الباب الرابع فى رسائل العصر العباسى الأول