وكتب مسلمة بن عبد الملك إلى أخيه سليمان من الصّائفة (?) بما كان منه من حسن الأثر فى بلاد الروم، فوقع فى كتابه:
«ذلك بالله لا بمسلمة».
وقال صاحب العقد:
كتب بعض العمال إلى عمر بن عبد العزيز يستأذنه فى مرمّة مدينته فوقع أسفل كتابه:
«ابنها بالعدل، ونقّ طرقها من الظلم (?)».
ووقع إلى بعض عماله فى مثل ذلك:
«حصّنها ونفسك بتقوى الله».
وقال الثعالبى فى خاصّ الخاص:
كتب عامل حمص إلى عمر بن عبد العزيز يخبره أنها احتاجت إلى حصن، فوقّع:
«حصّنها بالعدل والسلام».
*** وإلى رجل ولّاه الصّدقات، وكان دميما فعدل وأحسن:
«ولا أقول للّذين تزدرى أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا».
وكتب إليه صاحب العراق يخبره عن سوء طاعة أهلها، فوقع له:
«ارض لهم ما ترضى لنفسك، وخذ بجرائمهم بعد ذلك».