ولا ينفى مثلك أهله، فارع حرمة من أدركت بحرمته، واعرف حجّة من فلجت (?) بحجّته فإن الناس من حوضك رواء (?)، ونحن منه ظماء، يمشون فى الأبراد ونحن نحجل فى الأقياد (?)، بعد الخير والسّعة، والخفض والدّعة، والله المستعان، وعليه التّكلان، صريخ (?) الأخيار، منجّى الأبرار، الناس من دولتنا فى رخاء، ونحن منها فى بلاء، حين أمن الخائفون، ورجع الهاربون، رزقنا الله منك التّحنّن، وظاهر علينا من التمنّن، فإنك أمين مستودع، ورائد مصطفى (?)، والسلام ورحمة الله»

(البيان والتبيين 2: 42، والأغانى 11: 71)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015