وصغار، وكن ككلب هرار1، وأما السوءة السوءاء: فالحليلة الصخابة2، الخفيفة الوثابة، السليطة3 السبابة، التي تعجب من غير عجب، وتغضب من غير غضب، الظاهر عيبها، والمخوف غيبها؛ فزوجها لا يصلح له حال، ولا ينعم له بال، وإن كان غنيًّا لا ينفعه غناه، وإن كان فقيرًا أبدت له قلاه4، فأراح الله منها بعلها، ولا متع الله بها أهلها".

فأعجب النعمان حسن كلامه، وحضور جوابه؛ فأحسن جائزته. واحتبسه قبله.

"جمهرة الأمثال 1: 186".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015