فقام حرقوص بن زهير السعدي فقال:
"إن المتاع بهذه الدنيا قليل، وإن الفراق لها وشيك1، فلا تدعونكم زينتها، وبهجتها إلى المقام بها، ولا تلفتنكم عن طلب الحق، وإنكار الظلم، فإن الله مع الذي اتقوا والذين هم محسنون".