"أما بعد: فوالله ما ينبغي لقوم يؤمنون بالرحمن، وينيبون إلى حكم القرآن، أن تكون هذه الدنيا –التي الرضا بها والركون إليها، والإيثار إياها عناء وتبار1- آثر عندهم من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والقول بالحق، وإن من 2 وضر، فإنه من يمن ويضر في هذه الدنيا، فإن ثوابه يوم القيامة رضوان الله عز وجل، والخلود في جناته، فاخرجوا بنا إخواننا من هذه القربة الظالم أهلها، إلى بعض كور3 الجبال، أو إلى بعض هذه المدائن، منكرين لهذه البدع المضلة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015