خليل: وهو أول من أدخل الأندلس رأي ابن القاسم. وقال محمد بن عمر بن لبابة: فقيه الأندلس عيسى بن دينار. وقال القاضي عياض: ولما أصلح سحنون على ابن القاسم كتب أسد، وكان عيسى قد أتى بها، وحضر سؤال أسد لها لابن القاسم، فكتب عيسى إلى ابن القاسم في رجوعه عما رجع عنه من ذلك مما بلغه، وسأله إعلامه بذلك، فكتب إليه ابن القاسم: اعرضه على عقلك، فما رأيت حسنا فامضه، وما أنكرته فدعه. وهذا يدل على ثقة ابن القاسم بفقهه.
توفي بطليطلة سنة اثنتي عشرة ومئتين، ويقال: توفي منصرفه من طليطلة.
[الطبقة الأولى: الأندلس]
877 - عيسى بن سعادة أبو موسي الفاسي *:
الفقيه، الحافظ.
أخذ عن جبر الله بن قاسم الفاسي، وأبي الحسن بن الإمام، وحمزة بن محمد الحافظ، وغيرهم.
وحمل عنه أبو محمد بن أبي زيد.
قال القاضي عياض: من فقهاء بلده، ومشاهير المغرب. وقال أيضا: وقال القابسي - وذكر مسألة - قال: كذا قال في هذه المسألة عيسى بن سعادة