رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صنعاء واستكتبه، استشهد يوم مرج الصفر (?) ؛ وقتل ابنه سعيد بن خالد يوم اليرموك. لا عقب لخالد؛ وكانت ابنته أم خالد بنت خالد تحت الزبير بن العوام: أم خالد هذا من بني ليث بن بكر عبد مناة ابن كنانة؛ وأبان، استكتبه رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- وولّاه الخطّ، وهي مدينة بالبحرين وإليها تنسب الرماح الخطية، أمه وأمّ أختيه عبيدة وفاختة:

هند بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم؛ فولد خالد بن سعيد بن العاصي:

أم خالد (?) ، لها صحبة ورواية، ولدت عمرو بن الزبير بن العوام؛ لا عقب لأحد من ولد سعيد بن العاصي بن أمية، ولا لأخيه، إلا من قبل ابنه سعيد بن العاصي ابن سعيد بن العاصي بن أميّة، وهو والى الكوفة لعثمان، ووالى المدينة لمعاوية.

فولد سعيد بن العاصي بن سعيد بن العاصي بن أمية: عمرو الأشدق، قتله عبد الملك بن مروان، عقبه بالكوفة أمّه وأمّ أخيه محمد: أم البنين بنت الحكم ابن العاصي بن أميّة؛ وأبان، عقبه بالكوفة ويحيى، عقبه بالكوفة وبواسط؛ ومحمّد؛ وعبد الله، أمه بنت سعيد بن جبير بن مطعم (?) بن عدي بن نوفل بن عبد مناف؛ وداود؛ وسليمان؛ وعثمان: أمهم ثلاثتهم أم عمرو بنت عثمان بن عفان؛ ومعاوية؛ وسعيد: أمه بنت عثمان بن عفان من نائلة بنت الفرافصة (?) ؛ وعنبسة، وكان جليسا للحجّاج؛ وإبراهيم؛ وعتبة؛ وجرير: أمه بنت جرير بن عبد الله البجلىّ؛ وعشرون ابنة، فولد عمرو الأشدق؛ أميّة، وسعيد، وعمر، ومحمّد، وموسى، وإسماعيل. وكان فاضلاً، لم يتعرض له أيّام بنى العباس، ولا استتر، وقال: «إني لأستحيي أن أخاف مع الله أحدا!» ، وهو الذي ذكره عمر بن عبد العزيز للخلافة مع القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق؛ وكان ساكناً بالأعوص (?) . فولد أمية بن عمرو الأشدق؛ إسماعيل الفقيه الناسك المحدث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015