سنة 12 في خلافة أبي بكر، ولا عقب لأبى العاصى، ولا لأبيه الربيع. وتزوج أبو العاصي بن الربيع بعد موت زينب بنت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فاختة بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، وفاختة بنت أبي أحيحة سعيد ابن العاصي (?) ؛ فولدت له بنت أبي أحيحة ابنة اسمها مريم، تزوجها محمد ابن عبد الرحمن بن عوف؛ فولدت له القاسم؛ وللقاسم هذا عقب باق. وإنما بقي عقب عبد العزى من قبل ابنه ربيعة؛ فولد ربيعة بن عبد العزى: عدىّ، وحارثة، ويزيد؛ فولد عدي بن ربيعة: كنانة بن عدي، الذي تحمل بزينب بنت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة، وحملها حتى تخلصها، وعلى بن عدي ابن ربيعة، ولي مكة لعثمان بن عفان؛ ومن ولده: الشاعر المعروف بالعبلى، وهو عمر بن عبد الله (?) بن علي بن عدي بن ربيعة بن عبد العزى؛ ولعمر هذا ابن يسمى عبد الله، شاعر أيضا. وولد حارثة بن ربيعة: محرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد العزى، ولي مكة لعمر بن الخطاب- رضي الله عنه- وله عقب بالكوفة.

وولد يزيد بن ربيعة بن عبد العزى؛ الوليد بن يزيد؛ فولد الوليد: عبد الله، قتل مع عائشة- رضي الله عنهما- يوم الجمل.

مضى بنو عبد العزى بن عبد شمس.

وهؤلاء بنو أمية الأكبر بن عبد شمس

ولد أمية الأكبر بن عبد شمس اثنا عشر ذكرا؛ وهم العاصى؛ وأبو العاصى؛ والعيص؛ وأبو العيص؛ والعويص؛ وأبو عمرو، هؤلاء هم الأعياص؛ أعقبوا كلهم، حاشا العيص والعويص، فلا عقب لهما؛ وعمرو؛ وسفيان؛ وأبو سفيان؛ وحرب؛ وأبو حرب؛ وعنبسة، قيل هو أبو سفيان؛ وهؤلاء هم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015