الذي قتله الحسن بن زيد صاحب طبرستان، وهو الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الله العقيقي بن الحسين بن علي بن الحسين بن أبى طالب؛ ولهذا المقتول إخوة، وهم: أحمد، وموسى، وإسحاق، وحمزة، وجعفر، وعلىّ، والحسين، وعبد الله، وعبيد الله، وإبراهيم. وكان للحسن المقتول من الولد: محمّد، وأحمد، والحسين، وزيد.
ومنهم: جعفر بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، كانت له شيعةٌ يسمونه حجة الله؛ أمّه وأم أخيه حمزة: حمادة بنت عبد الله بن صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف الجمحى. ومنهم:
محمّد وعبد الله ابنا الحسن بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أمهما: خليدة بنت مروان بن عنبسة بن سعيد بن العاصي بن أمية بن عبد شمس. ومنهم: عبد الله بن إبراهيم بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أمه: بريكة بنت عبيد الله بن محمد بن المنذر بن الزبير بن العوّام.
ومنهم حمزة بن الحسن بن سليمان بن سليمان بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، ملك هاز (?) فى أرض المغرب، وملك قطيعا من صنهاجة؛ وإليه ينسب سوق حمزة، وولده بها كثير، وكذلك أيضاً ولد إخوته في تلك الجهة؛ وكان عمه الحسين بن سليمان من قواد الحسن بن زيد بطبرستان، وهو الذي غزا له الرى، وكان شاعرا.
ومنهم: إبراهيم بن محمد بن حمزة بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، قتل بالهبير؛ والمحدّث المشهور بمصر، وهو ميمون ابن حمزة بن الحسين بن محمد بن الحسن بن حمزة بن عبيد الله المذكور. ومنهم:
الملقب بمسلم، الذي كان يدبر أمر مصر أيام كافور، واسمه محمد بن عبيد الله ابن طاهر بن يحيى المحدث بن الحسن بن جعفر بن عبيد الله بن علىّ بن الحسين ابن علي بن الحسين بن علي بن أبى طالب، وابن عمه طاهر بن الحسين بن طاهر، الذي مدحه المتنبي بقوله:
أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب (?)