منهم: عبد الله بن الحشرج بن الأشهب بن ورد (?) بن عمرو بن ربيعة بن جعدة بن كعب، الذي غلب على أرض فارس أيّام الزّبير، وقد ولي كوراً من خراسان وكرمان؛ وعمّ أبيه زياد بن الأشهب، وفد على علي ليصلح بينه وبين معاوية؛ والشاعر النابغة الجعدى، واسمه قيس، وأخوه وحوح، ابنا عبد الله ابن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب، له صحبة، وقيل إن مجنون بني عامر هو قيس بن الملوح بن مزاحم بن قيس بن عدس المذكور؛ ومالك ابن عبد الله بن جعدة بن كعب، الذي أجار قيس بن زهير العبسىّ. ومن ولد الحارث بن جعدة: أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم؛ ولست أصل باقى نسبه.
ولد قشير بن كعب: ربيعة: ومعاوية؛ وسلمة الخير: أمهم الخنساء بنت علي بن ثعلبة بن بجيلة؛ وسلمة الشر؛ والأعور؛ وقرط؛ ومرّة. منهم:
مالك ذو الرقيبة ابن سلمة الخير بن قشير، الذي أسر حاجب بن زرارة يوم جبلة؛ وبيحرة بن فراس (?) بن عبد الله بن سلمة الخير بن قشير، يقال إنه نخس ناقة النبي- صلى الله عليه وسلم-، فلعنه؛ وهبيرة بن عامر بن سلمة الخير، أسر المتجردة امرأة النعمان؛ فلما عرفها أطلقها؛ وابنه قرة بن هبيرة، وفد على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فولّاه صدقات قومه؛ وكان له من الولد حبيب، والطّفيل؛ ومن ولده الصمة بن عبد الله بن الطفيل بن قرة بن هبيرة القشيري الشاعر، الذي يقول (?) :
وأذكر أيام الحمى ثم أنثني ... على كبدي من خشية أن تصدعا
فليست عشيات الحمى برواجع ... عليك ولكن خلّ عينيك تدمعا