كنيف (?) بن حمل بن خالد بن عمرو بن معاوية، وهو الضباب، تروي عن أبيها عن جدها؛ ولمولة صحبة؛ لقي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وهو ابن عشرين، وعاش بعد ذلك مائة سنة في الإسلام، وصحب أبا هريرة؛ وكان يسمى ذا اللسانين لفصاحته؛ وأدّى إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صدقته بنت لبون.
ومن بني عبد الله بن كلاب: سراج بن قرّة الشاعر. ومن بني كلاب: قدامة ابن عبد الله بن عمار بن معاوية، له صحبة ورواية.
مضى بنو كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة.
ولد كعب بن ربيعة: معاوية، وهو الحريش؛ وجعدة؛ وعقيل؛ وقشير؛ وعبد الله؛ وحبيب.
فأما بنو حبيب بن كعب، فهم بخراسان، وهم قليل.
وولد عبد الله بن كعب: نهم، والعجلان؛ فلما وفد بنو نهم على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال لهم: «نهم شيطان، وأنتم بنو عبد الله» . وأمّا بنو العجلان بن عبد الله بن كعب، فهم قبيلة ضخمة؛ منهم: الشاعر تميم بن أبي بن مقبل (?) بن عوف بن حنيف بن العجلان بن عبد الله بن كعب.
ومن بني الحريش بن كعب: مطرف بن عبد الله بن الشخير بن عوف بن وقدان (?) بن الحريش بن كعب، الفقيه الفاضل، لأبيه صحبة ورواية؛ وسعيد بن عمرو بن أسود بن مالك بن كعب بن الحريش، ولي خراسان والبصرة؛ وذكر أبو عبيدة أنه كان يسأل على الأبواب، ثم صار يسقي الماء، ثم صار في الجند، ثم علت حاله؛ وولده بأرمينية. وقيل إن ليلى، التي يشبب بها قيس المجنون، هي ليلى بنت مهدي بن سعيد بن مهدىّ بن ربيعة بن الحريش بن كعب، وإن زوجها كان الورد بن محمّد العقيلىّ.