ابن عبد الله بن معبد، ولى داود هذا واسط، للمنصور. ومنهم. أيضاً:
محمد بن العباس بن عبد الله المذكور، كلّهم محدّث. ومنهم أيضاً: أبو بكر بن أبي موسى المعبدي، ولي القضاء ببغداد أيام المطيع؛ وكان عظيم الجاه ببغداد عند الراضى والمتقى والمستكفى والمطيع، وعند الديالمة (?) ؛ وله عقب باق.
وأما عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، فمن ولده قثم بن العباس بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، ولى اليمامة ومكّة؛ وابنه عبيد الله بن قثم، ولى مكة للرشيد؛ ومحمد بن جعفر بن عبيد الله بن العباس. ومنهم أسماء ابنة الحسن بن عبد الله بن عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب، التي رفعت الراية السوداء على منار (?) مسجد مدينة الرسول- صلى الله عليه وسلم- يوم لقاء محمد بن عبد الله الحسني لعيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس؛ فكان ذلك سبب انهزام أهل المدينة. وكانت أم الحسن بن عبد الله المذكور وأمّ أخيه الحسين بن عبد الله: أسماء بنت عبد الله بن العباس بن عبد المطلب.
ولد عبد الله بن العباس: العباس؛ ومحمد؛ والفضل؛ وعبد الرحمن، لا عقب لواحد منهم؛ وعلىّ، وهو أصغرهم، وفيه الجمهرة والعدد والبيت والخلافة؛ ولا عقب لعبد الله من غير علي؛ مات على سنة 117، ومولده سنة 40 من الهجرة؛ وأمّه زهرة بنت مشرح (?) الكندية؛ وسليط، لأم ولد، نفاه عبد الله بن العباس؛ ثم استلحقه، واتّهم أخوه علي بقتله؛ فجلده الوليد بن عبد الملك لذلك مائة سوط.
وادعى أبو مسلم أنه عبد الرحمن بن سليط هذا ابن عبد الله بن العباس، ولا عقب