وقد قيل إن ملوك الحيرة من المناذرة وآلهم (?) من ولد قنص، والله أعلم؛ وقيل وعبيد الرماح بن معد؛ ذكر أنهم دخلوا في بني مالك بن كنانة، والله أعلم.
والضحاك بن معد؛ هو الذي أغار على بني إسرائيل في أربعين فارساً من تهامة.
فولد نزار بن معد بن عدنان: مضر، وربيعة، وإياد؛ وقيل: وأنمار. وذكروا أن خثعم وبجيلة من ولد أنمار، والله أعلم. إلا أن الصحيح المحض الذي لا شك فيه، أن قبائل مضر، وقبائل ربيعة ابنى نزار، ومن تناسل من إياد ومن عك، فإنهم صرحاء ولد إسماعيل عليه السلام، ولا يصح ذلك لغيرهم البتة.
فولد مضر: إلياس (?) بن مضر: وقيس عيلان بن مضر، [أمهما أسمى بنت سود بن أسلم بن الحارث بن قضاعة] (?) . وقد قال قوم: قيس بن عيلان بن مضر، والصحييح قيس عيلان. قال نصر بن سيار.
أنا ابن خندف تنميني قبائلها ... للصالحات وعمى قيس عيلانا
وقال حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة، بحضرة وجوه العرب وقتيبة ابن مسلم، في حديث طويل:. «لو رآها قيس لسمّى قيس شبعان، ولم يسمّ قيس عيلان» (?) . وهاتان شهادتان عاملتان.
فولد إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان: عامر، وهو مدركة؛ وعمرو، وهو طابخة؛ وعمير، وهو قمعة، أمهم خندف من قضاعة؛ فنسبوا إليها، وخزاعة من ولد قمعة المذكور.