مروان بن المنذر بن عبد الرحمن الأمير، الشاعر، انقرض فولد محمد بن عبد الرحمن بن الحكم نيفا وثلاثين ذكراً، لم يبق منهم في وقتنا إلا صبي واحد من ولد الأصبغ بن الأمير المنذر بن محمد، إن كان بقي، وأراه قد انقرض؛ ورجل واحد من ولد القاسم بن محمد، إن كان بقى؛ وثلاثة إخوة في غمار الناس من ولد عبيد الله بن محمّد؛ ورجل من شيوخ الكتاب، يعرف بالفروطة؛ وثلاثة بنين ذكور له، من ولد العاصي بن محمد؛ واسم هذا الباقي:

الحكم بن عبد الجبار بن أحمد بن العاصي بن الأمير محمّد؛ وبنوه محمّد، وأحمد، وعبد الله؛ وقد انقرضوا كلهم، إلا محمد بن الحكم المذكور، وله ابنان: الحكم، وعبد الجبار ورجلان من ولد إبراهيم بن محمد؛ ثم صح عندنا موت هذا الشيخ؛ ورجل من ولد أحمد، إن كان حيّا، وهو محمد بن سعيد بن محمد بن عبد الله بن أحمد المذكور؛ وعمر بن أحمد بن هشام بن أحمد ابن الأمير، وبنوه: محمّد، وأحمد، وهشام، وهم من سكّان ميورقة؛ وقد انقرض محمّد وهشام؛ وبقى أحمد وأخوه؛ ونفير من ولد هشام بن محمد، منهم: شيخ كبير بجهة قلعة رباح (?) ، اسمه هشام بن أحمد بن محمد بن أحمد بن هشام المذكور؛ ومنهم: عبد الله بن محمد بن هشام بن أحمد بن محمد بن هشام المذكور، مات، وله بنون: عبد الرحمن، وعبد الجبّار، وعبد العزيز، وهشام؛ ولهشام منهم ابن اسمه عبد العزيز؛ وكان محمد بن هشام هو المعروف بالقط؛ وعقب الأمير عبد الله بن الأمير محمّد؛ وانقرض سائرهم.

وكان المطرف بن الأمير محمد شاعراً مفلقاً، عالماً بالغناء؛ وكان له عقب قد انقرض؛ كان منهم أحمد بن القاسم بن المطرف المذكور، من أهل الطلب للحديث والفقه والعناية؛ ومحمّد والحسين ابنا المطرف. وكان عثمان وإبراهيم ابنا محمد أيضاً عارفين بالغناء جدّا. وأمّ سلمة التي تنسب إليها المقبرة بشمالي قرطبة خارج سورها الشمالي، هي أم سلمة بنت محمد بن الحكم الرّبضىّ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015