العَذْم: العَضّ عَذَمَه يعذِمه عَذْماً، إِذا عضّه، والعُذّام: شَجَرَة من شجر الحَمْض. وَرجل مَذّاع، إِذا كَانَ لَا يكتم سِرّاً.
أذعنَ الرجلُ يُذعن إذعاناً فَهُوَ مُذْعِن، إِذا انْقَادَ قَسْراً. وناقة مِذْعان: منقادة لَا تُنازِع.
عُذْتُ بالشَّيْء أعوذ عَوْذاً وعِياذاً، إِذا لجأت إِلَيْهِ. وَقد سمّت الْعَرَب عَوْذاً وعِياذاً ومعوِّذاً ومُعاذاً وعائذة، وكل هَذَا اشتقاقه من العَوْذ. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن عَن عمّه الْأَصْمَعِي قَالَ: تَقول الْعَرَب: أطيبُ اللَّحْم عُوَّذُه، أَي مَا عاذ بالعظم مِنْهُ. وَبَنُو عَوْذَى: بطن من الْعَرَب من قُضاعة. قَالَ الشَّاعِر:
(ساقَ الرُّفيداتِ من عَوْذَى وَمن عَمَمٍ ... والسّبْيَ من رهطِ رِبْعيٍّ وحجّارِ)
وَبَنُو عَوْذ من الأزد. وَبَنُو عائذة من بني ضَبّة. وَيُقَال: عَوّذ فلانٌ فلَانا، إِذا رقاه كَأَنَّهُ أَلْجَأَهُ الى الرُّقية الَّتِي يَعوذ بهَا من الشرّ وَمِمَّا يخَاف. وناقة عَائِذ، أَي يعوذ بهَا ولدُها، فَجَعلهَا عائذاً وَهِي مَعوذ بهَا، أَي يطِيف بهَا، وَهَذَا مقلوب. وعائذة قُرَيْش: ناقلة فِي بني شَيبَان.
أُهملت.
ذاع الحديثُ يذيع ذَيْعاً وذَيَعاناً، إِذا فَشَا وَمِنْه قَوْلهم: رجل مِذْياع، إِذا كَانَ لَا يكتم شَيْئا، وَكَذَلِكَ مِذْياع، إِذا كَانَ مبذِّراً.
الغَذُوف والعَذوف وَاحِد، وَهُوَ مَا يتقوّته الْإِنْسَان أَو الدّابّة.
أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْكَاف وَاللَّام إلاّ فِي قَوْلهم: رجل أذْلَغُ وأذْلَغِيّ، إِذا كَانَ قَصِيرا غليظ الشفتين. وَبَنُو الأذْلَغ: بطن من الْعَرَب.
الغَذْم من قَوْلهم: مَا سمعتُ لَهُ غَذْمَة، أَي مَا سَمِعت لَهُ كلمة. والغُذْمَة مثل الغُثْمَة، وَهِي غُبرة فِيهَا كُدرة. وَيُقَال: تغذّم البعيرُ بالزَّبَد، إِذا تلمّظ بِهِ وألقاه من فِيهِ. وَيُقَال: ألْقِ فِي غَذيمة فلَان مَا شِئْت، أَي فِي رُحْب صَدره. وَقَالَ يُونُس: الغُذام ضرب من النبت.
أُهملت. قَالَ أَبُو حَاتِم: الغانِذ والعانِذ: الْحلق ومخرج الصَّوْت.
الغَذْو: مصدر غذاه يغذوه غَذْواً، وَالِاسْم الغِذاء.
أُهملت.