ذَعَطَه يذعَطه ذَعْطاً، إِذا قَتله قتلا وَحِيّاً، أَي سَرِيعا. قَالَ الشَّاعِر:
(إِذا وردوا مِصْرَهم عُوجلوا ... من الْمَوْت بالهِمْيَغِ الذّاعطِ)
قَالَ أَبُو بكر: كَانَ الْخَلِيل يَقُول الهِمْيَع بِالْعينِ غير مُعْجمَة، وَذكر أَن الْهَاء والغين الْمُعْجَمَة وَالْمِيم لم تَجْتَمِع فِي كلمة، وَخَالفهُ جَمِيع أَصْحَابنَا. قَالَ أَبُو حَاتِم: أَحسب أَن الهِمْيَغ مقلوب الْمِيم من بَاء من قَوْلهم: هَبَغَ الرجلُ هبوغاً، إِذا سُبِتَ للنوم، فَكَأَنَّهَا هِبْيَغ فقُلبت ميماً لقربها مِنْهَا.
أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ الْفَاء.
ذَقَطَ الطائرُ، إِذا سَفِدَ.
أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ سَائِر الْحُرُوف.
أُهملتا مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف.
(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)
أُهملت.
الذَّعْف والذُّعاف: السمّ. وأذعفَ الرجلُ الرجلَ، إِذا قَتله قتلا سَرِيعا. والعَذْف فعل مُمات يُقَال مِنْهُ: مَا لَهُ عَذوف يومٍ، أَي قُوت يَوْم وَمَا أكلتُ عَذوفاً، أَي مَا أكلتُ شَيْئا. والعَذوف والعَزوف وَاحِد يُقَال: عَذَفَتْ نَفسِي وعَزَفَتْ عَن كَذَا وَكَذَا.
الذَّعْق: لُغَة فِي الزَّعْق ذَعَقَه وزَعَقَه، إِذا صَاح بِهِ وأفزعه. وَمَاء ذُعاق وزُعاق بِمَعْنى.
والعَذْق بِفَتْح الْعين: النَّخْلَة. والعِذْق، بِكَسْرِهَا: الكِباسة. وعَذَقْتُ الكَبش وأعذقته عَذْقاً وإعذاقاً، إِذا علَّمتَ على ظَهره بصوفة من غير لَونه أَو حُمرة، والكبش مُعْذَق ومعذوق. وأعذقتُ فلَانا بشرّ، إِذا ألزمته إِيَّاه. والعَذَق: مَوضِع. قَالَ رؤبة: للعِدِّ إِذْ أخْلَفَها ماءُ الطَّرٍ بَين القريتين وخَبْراءِ العَذَقْ والقَذْع: الْكَلَام الْقَبِيح قذعتُ الرجل وأقذعتُه، إِذا أسمعته كلَاما قبيحاً، وأقذعتُ لَهُ وأقذعتُه أَعلَى وقذعتُه.
أُهملت.
عذلتُ الرجلَ عَذْلاً وعَذَلاً، إِذا لُمته. ومعتذِلات سُهيلٍ: أَيَّام شَدِيدَة الْحر بَارِدَة اللَّيْل، وَقد مضى شرحها فِي أول الْكتاب. والعاذِل: العِرق الَّذِي يخرج مِنْهُ دم الْحيض، وَرُبمَا سمّي عاذراً.
ولَذَعَتْه النارُ لَذْعاً، إِذا لفحته وَكَذَلِكَ لَذَعَ الحُبُّ قلبَه، إِذا آلمه.)