أَخُلَيْدُ إنّ أَبَاكَ ضَافَ وِسَادَه ... هَمّانِ، باتا جَنْبَهُ، وَدَخِيلا

طرقا، فتِلْكَ هَمَاهِمٌ، أَقْرِيهِما ... قُلُصاً لَواقِحَ كالقسيِّ، وَحُولا

شُمَّ الحوارك جُنّحاً أَعْضادُها ... صُهْباً تُنَاسِبُ شَدْقماً وَجَديلا

جَوّابَةً طُوِيَتْ عَلَى زَفَراتِها ... طَيَّ القناطِرِ، قد بَزَلْنَ بُزولا

بُنِيَتْ مَرافِقُهُنّ فَوْقَ مَزِلّة، ... لا يَسْتَطيعُ بِهَا القُرَادُ مَقِيلا

كَانَتْ هَجَائِنَ مُنْذِرٍ وَمُحرِّقٍ ... أُماتهُنّ، وَطَرقهُنّ فَحِيلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015