لَعَمري لَقَدْ أُخْبِثْتُمَا حِينَ قُلْتُما: لَنَا العِزُّ والمَوْلَى، فأَسرَعْتُما نَفْرِي
أَبي فارُِ الضّحياءِ عَمرُو بنُ عَامِرٍأَبَى الذّمَّ واخْتَارَ الوَفَاءَ على الغَدْرِ
وإنّي لأشقَى النّاسِ، إن كُنتُ غَارِماً، ... لِعَاقِبَةٍ، قَتلى خُزَيْمَةَ والخَضْرِ
أُكَلَّفُ قَتْلي مَعْشَرٍ لَسْتُ مِنْهُمُ؟! ... ولا أنا مَوْلاَهُم ولا نَصْرُهم نَصْرِي
يَقُولُونَ دَعْ مَوْلاَكَ نَأْكُلْهُ بَاطِلاً؛ ودعْ عَنْكَ ما جرّتْ بُجَيْلَةُ مِنْ عُسْر
أُكَلَّفُ قتلي العِيصِن عيصِ شَواحِطٍ، ... وذلك أمرٌ لا يُثَفّي لَكُم قَدْرِي