وَنَرْكَبُ خَيْلاً لا هَوادَةَ بَيْنَها، ... وَنَعْصي الرّماحَ بالضيّاطِرَةِ الحُمر
فَلَسنا بِوَقّافِينَ، عُصلٍ رِمَاحُنا، ... وَلَسْنَا بِصَدّافِينَ عن غايةِ التَّجْرِ
وإنَّا لِمَنْ قَوْمٍ كِرامٍ أَعِزّةٍ، ... إذا لَحقَتْ خَيْلٌ بِفُرْسَانِها تَجْري
وَنَحْنُ إذا ما الخَيْلُ أَدْرَكَ رَكْضُهَا، ... لَبِسنا لها جِلَدَ الأسَاوِدِ والنَّمْرِ