عَرَفْتُ الدّارَ قَدْ أَقْوَتْ سِنِينا ... لِزَيْنَبَ إذْ تَحِلّ بِهَا قَطِينَا
وَأَذْرَتْها جَوافِلُ مُعصِفَأتٌ ... كَمَا تُذري المُلَمْلِمَةُ الطّحِينَا
وَسَافَرَتِ الرّيَاحُ بِهنّ عُصْراً ... بأذيالٍ يَرُحْنَ وَيَغْتَدِينَا
فَأَبْقَيْنَ الطّلُولَ مُخَبَّياتٍ ... ثَلاثاً، كالحَمَائِمِ، قَدْ بَلِينا