أو رَوضَا أُنُفاً تَضَمّنَ نَبتَها ... غَيثٌ قليلُ الدِّمنِ، لَيسَ بمعَلَمِ

نَظرَتْ إلَيْهِ بِمُقْلَةٍ مَكْحُولَةٍ ... نَظَرَ المَليلِ بطَرْفِهِ المُتَقَسِّمِ

وبحاجِبٍ كالنُّونِ زَيَّنَ وَجْهَهَا ... وبناهِدٍ حَسَنٍ وكَشحٍ أَهْضَمِ

ولقد مَرَرْتُ بدارِ عَبْلَةَ بَعدَمَا ... لَعِبَ الرَّبيعُ برَبْعِها المُتَوسّمِ

جادَتْ عَلَيهِ كلُّ بِكْرٍ حُرّةٍ ... فَتَركنَ كلّ قَرارَةٍ كالدّرْهَمِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015