فصِغارُها مثْلُ الدّبَى وكِبارُها ... مثل الضّفادعِ في غَديرٍ مُفْعَمِ
ولقد نَظَرْتُ غَداةَ فارَقَ أَهْلُها ... نَظَرَ المُحِبّ بِطرْفِ عَيْنَيْ مُغرَمِ
إذْ تَستَبيكَ بذي غُرُوبٍ واضحٍ، ... عَذْبٍ مُقَبَّلُهُ، لَذيذِ المَطعَمِ
وأُحبّ لوْ أُسقيكِ غيرَ تَمَلّقٍ ... واللَّهُ مِنْ سَقَمٍ أَصَابكِ من دَمِ
وكأنّ فارَةَ تاجِرٍ بقَسيمَةٍ، ... سَبَقَتْ عَوارِضَها إليَكَ من الفَمِ