9300 - قيس بن عباد: صلى عمار بن ياسر بالقوم صلاة أخفها فكأنهم أنكروها، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى. قال: أما إني دعوت فيها بدعاء كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو به، اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمتَ الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا علمتَ الوفاة خيرًا لي، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغصب وأسألك القصد في الفقر والغنى، وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك برد العيش بعد الموت، وأسألك لذة النظر إلى
-[62]- وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين. هما للنسائي (?).