6804 - أسلم بن عمران: غزونا من المدينة نريدُ القسطنطينية وعلى الجماعة عبدُ الرحمن بن خالد بن الوليدَ، والرومُ ملصقُو ظهورهم بحائط المدينة فحمل رجلٌ على العدوِّ، وقال الناسُ: مه، مه، لا إله إلا الله، يُلقي بيديه إلى التهلكة، فقال أبو أيوب: إنما أنزلت هذه الآيةُ فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيَّهُ - صلى الله عليه وسلم - وأظهر الإسلام، قلنا نقيمُ في أموالنا ونصلحُها، فأنزل الله {وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ الله وَلا تُلْقُوا

-[96]- بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] والإلقاءُ بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا وندع الجهادَ، فلم يزل أبو أيوب يجاهدُ في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينيةِ. للترمذي وأبى داود بلفظه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015