6731 - أسيد بن حضير: بينما هو يقرأ من الليل سورة البقرة وفرسُه مربوطةٌ (عنده) (?)، إذ جالت الفرس، فسكت فسكنت، فقرأ فجالت، فسكت فسكنت، ثم قرأ فجالت، فانصرف، وكان ابنه يحيى قريبًا منها فأشفق أن تصيبهُ، ولما أخرهُ رفع رأسه إلى السماءِ فإذا مثل الظلة فيها أمثالُ المصابيح، فلما أصبح حدث النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((اقرأ يا ابن حضيرٍ))، قال: أشفقتُ يا رسول الله أن تطأ يحيى وكان منها قريبًا، فانصرفتُ إليه ورفعتُ رأسي إلى السماءِ فإذا
-[81]- مثلُ الظلةِ فيها أمثالُ المصابيح، فخرجت حتى لا أراها، قال: ((وتدري ما ذاك؟)) قال: لا والله، قال: ((تلك الملائكةُ دنت لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظرُ الناسُ إليها لا تتوارى منهم)). للبخاري (?).