6442 - وللبزار نحوه عن عمر وزاد: قال عمر: فكنَّا نقولُ والله لا يقبلُ الله توبةً من قومٍ عرفوا الله ثم رجعوا إلى الكفر، وكانوا يقولون ذلك لأنفسهم، فلمَّا قدم علينا - صلى الله عليه وسلم - المدينة أنزل الله فيهم وفي قولنا لهم وقولهم لأنفسهم {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله} إلى {وأنتم لا تشعرون} [الزمر: 53] فكتبتها في صحيفةٍ وبعثت بها إلى هشام بن العاص، قال هشام: فلم أزل أقرأها حتى فهمتها وألقي في نفسي أنها إنما نزلت فينا، فجلست على بعيري فلحقتُ بالنبي - صلى الله عليه وسلم - (?).