6396 - عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أمه ليلى: كان عمر من أشد الناس علينا في إسلامنا، فلما تهيأنا للخروج إلى الحبشة أتى وأنا على بعيري فقال: أين يا أم عبد الله؟

فقلت: آذيتمونا في ديننا فنذهب في أرض الله حيث لا نؤذى، فقال: صحبكم الله، ثم ذهب فجاء زوجي عامر فأخبرتُه بما رأيتُ من رقة عمر، فقال: ترجين أن يسلم، والله لا يُسلمُ حتى يُسلمَ حمار الخطابِ. للكبير (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015