6349 - أبو أمامة رفعه: ((لما بلغ ولد معدِّ بن عدنان أربعين رجلاً وقعوا في عسكر موسى فانتهبوه فدعا عليهم يا رب، هؤلاء ولد معد قد أغاروا على عسكري فأوحى الله إليه لا تدعُ عليهم؛ فإن منهم النبي الأميَّ النذير البشير يجتبى، ومنهم الأمة المرحومة أمة محمدٍ الذين يرضون من الله باليسير من الرزق ويرضى الله منهم باليسير من العمل، فيدخلهم الجنة بقول: لا إله إلا الله نبيهم محمد بن عبد الله بن عبد المطلب
-[521]- المتواضع في هيئته، المجتمع له اللب في سكوته ينطق بالحكمة ويستعمل الحلم أخرجته من خير جيل من أمته قريشًا ثم أخرجته صفوةً من قريشٍ فهو خيرٌ من خيرٍ إلى خيرٍ يصير هو وأمته إلى خيرٍ)). للكبير بضعف (?).