6213 - كعب بن مالك: أن كعب بن الأشرف كان يهجو النبي - صلى الله عليه وسلم - ويحرض عليه كفار قريش فكان - صلى الله عليه وسلم - حين قدم المدينة وفيها مشركون يعبدون الأوثان واليهود يؤذونه - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه فأمره الله تعالى بالصبر والعفو ففيهم نزل {وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذىً كَثِيراً} [آل عمران: 186] فأبى كعب بن الأشرف أن ينزع عن أذى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر - صلى الله عليه وسلم - سعد ابن معاذ أن يبعث إليه من يقتله فقتله محمد بن مسلمة وذكر قصة قتله فلما قتلوه فزعت اليهود والمشركون فغدوا إليه - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: طرق صاحبنا وقتل فذكر لهم - صلى الله عليه وسلم - الذي كان يقول ثم دعاهم إلى أن يكتب بينه وبينهم كتابًا ينتهون إلى ما

-[494]- فيه فكتب بينه وبين المسلمين عامةً صحيفةً (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015