4341 - وعنها: أنها وحفصة مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فكان إِذَا كَانَ اللَّيْلُ سَارَ معها يَتَحَدَّثُ فَقَالَتْ لها حَفْصَةُ أَلا تَرْكَبِينَ بَعِيرِي وَأَرْكَبُ بَعِيرَكِ تَنْظُرِينَ وَأَنْظُرُ ففعلت فَجَاءَ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى جَمَلِ عَائِشَةَ وَعَلَيْهِ حَفْصَةُ فَسَلَّمَ عَلَيْهَا ثُمَّ سَارَ حَتَّى نَزَلُوا وَافْتَقَدَتْهُ عَائِشَةُ فغارت فكانت تجعل (رِجْلَهَا) (?) بَيْنَ الإذْخِرِ، وَتَقُولُ: يَا رَبِّ سَلِّطْ عَلَيَّ عَقْرَبًا أَوْ حَيَّةً تَلْذَغُنِي حتى يأتي رسولك، وَلا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَ شَيْئًا. للشيخين (?).