2637 - أنسُ: لما قُبض النبي - صلى الله عليه وسلم - (قَعد) (?) أصحابهُ حزان يبْكُون (حولهُ) (?)، فجاءَ رجلٌ طويلٌ صبيحٌ فصيحٌ فى إزارٍ ورداءٍ أشْعر المنْكبينِ والصدر، فتخطى الصحابة حتى أخذَ بعِضادتي البابِ فبكَى ساعةً ثم قالَ: إن في الله عزاءً (مِن) (?) كل مصُيبةِ، وخَلفاً من كل هالكِ، وعِوضاً مِن كل ما فاتَ، فإلَى الله فأنيبُوا، وإليه فارْغبُوا، فإنما المصابُ مَن لم يُجبره الثواب، فقالَ القوم: تعرفونَ الرجلَ، فنظَروا يميناً وشِمالا، فلَم يروْا أحداً، فقال أبو بكرٍ: هذا الخَضِرُ أخو النبي - صلى الله عليه وسلم -. ((للأوسط)) بضعف (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015