2597 - وعنه: لَمَّا حَضَرَ أُحُدٌ دَعَانِي أَبِي ليلا، وقَالَ: مَا أُرَانِي إِلاَّ مَقْتُولاً فِي أَوَّلِ مَنْ يُقْتَلُ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وَإِنِّك لا أَتْرُكُ بَعْدِي أَعَزَّ (عَلَيَّ) (?) مِنْكَ غَيْرَ نَفْسِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - وإِنَّ عَلَيَّ دَيْنًا فَاقْضِ وَاسْتَوْصِ بِأَخَوَاتِكَ خَيْرًا فَأَصْبَحْنَا فَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ، وَدُفِنَ مَعَهُ (آخَرُ) فِي قَبْره ثُمَّ لَمْ تَطِبْ نَفْسِي أَنْ أَتْرُكَهُ مَعَ آخَر، فَاسْتَخْرَجْتُهُ بَعْدَ سِتَّةِ أَشْهُرٍ فَإِذَا هُوَ كَيَوْمِ وَضَعْتُهُ غَيْرَ أُذُنِهِ، فجعلته في قبر على حدة (?).