112 - الحارث بن مالك الأنصاري ومرّ بالنبى - صلى الله عليه وسلم -، فقال: ((كيفَ أصبحتَ يا حارثة؟)) قال: أصبحتُ مؤمنًا حقًا، قال: ((فانظر ما تقولُ فإن لكل قول حقيقةً، فما حقيقةُ إيمانِك؟)) فقال: عزفت نفسى عن الدنيا، فأسهرتُ ليلي، وأظمأتُ نهاري، وكأني أنظُر عرشَ ربي بارزًا، وكأني أنظُر الى أهل الجنةِ يتزاورون فيها، وكأنْي أنظرُ الى أهل النار يتضاغَوْنَ فيها. قال: ((يا حارثة عرفتَ فالزم)). ((للكبير)) بخفى وللبزار (?) بضعف نحوه عن أنس وزاد في آخره مؤمن نوّر الله قلبه.