9957 - وفي روايةٍ: قال ابنُ عمر: لقيتهُ مرتين؛ فلقيتُهُ مع قومِهِ فقلتُ لبعضهم: هل تحدثون أنهُ هو؟ قالوا: لا والله، قلتُ: كذبتموني، والله لقد أخبرني بعضكُم أنهُ لن يموتَ حتى يكونَ أكثركُم مالاً وولدًا، وكذلك هو زعمُوا اليومَ، قال فتحدثنا، ثم فارقتُه فلقيتهُ لقيةً أخرى، وقد نفرت عينهُ، فقلتُ: متى فعلت عينكَ ما أرىَ؟ قال: لا أدري، قلتُ: لا تدري وهي في رأسكَ؟ قال: إن شاءَ الله خلقها في عصاكَ هذه، فنخر كأشدِّ نخيرِ حمارٍ سمعتُ، فزعمُ بعضُ أصحابي أني ضربته بعصا كانت معي حتى تكسرت، وأمَّا أنا فوالله ما شعرتُ، قالوا: وجاءَ حتى دخل على أمِّ المؤمنين
-[199]- حفصة فحدثها، فقالت: ما تريدُ إليهِ؟ ألم تعلم أنَّهُ قد قال: «أولَ ما يبعثُه على الناسِ غضبةٌ يغضبها». لمسلم. (?)